بسم
الله الرحمن الرحيم من عبد العزيز بن عبد الله بن باز إلى حضرة الأخ
المكرم عوض بن عوض القحطاني زاده الله من العلم والإيمان, وجعله مباركاً
أينما كان, آمين . سلام عليكم ورحمة الله وبركاته, أما بعد: فقد وصلني
كتابك الكريم, وفهمت ما شرحتم فيهوما تضمّنه السؤال عن جماعة التبليغ وهل
طريقتهم صحيحة ؟ وهل هناك مانع من مشاركتهم فيما يقومون به من الدعوة
والخروج معهم إلى آخره ؟
والجواب: قد اختلف الناس فيما ينقلون عنهم فمن مادح وقادح, ولكننا تحققنا عنهم من كثير من إخواننا الثقات منأهل نجد وغيرهم الذين صحبوهم في رحلات كثيرة وسافروا إليهم في الهند والباكستان,فلم يذكروا شيئاً يُخِلّ بالشرع المطهر أو يمنع من الخروج معهم ومشاركتهم في الدعوة. وقد رأينا كثيراً ممن صحبهم وخرج معهم قد تأثر بهم وحسنت حاله كثيراً في دينه وأخلاقه ورغبته في الآخرة .
فعلى هذا لا أرى مانعاً من الخروج معهمومشاركتهم في الدعوة إلى الله، بل ينبغي لأهل العلم والبصيرة والعقيدة الطيبة أن يشاركوهم في ذلك, وأن يُكملوا ما قد يقع من بعضهم من نقص, لما في سيرتهم وأعمالهم من التأثيـر العجيـب علـى مـن صحبهم من المعروفين بالانحراف أو الفسق.
وإليكم برفقه صورة من كتاب كتبه شيخنا الشيخ محمد بن إبراهيم آل الشيخ رحمه الله يثني عليهم فيه, ويشجع على مساعدتهم في الدعوة وعدم منعهم, وذكر فيه: "أن مهمتهم العظة في المساجد, والإرشاد, والحث على التوحيد وحسن المعتقد، والحث على العملبالكتاب والسنة, مع التحذير من البدع والخرافات إلى آخر ما ذكر في كتابه المشفوع بهذا... " , وتجدون أيضاً برفقه نسخة من تقرير كتبه بعض إخواننا الثقات عنهم وهوفضيلة عميد كلية الحديث والدراسات الإسلامية بالجامعة الإسلامية بالمدينة المنورةفي العام الماضي, وفضيلة الشيخ عبد الكريم مراد الأستاذ بالجامعة الإسلامية وهو معروف لدينا بحسن المعتقد ويجيد لغتهم مع العربية لحضور مؤتمرهم السنوي الذي يقامفي الباكستان كل سنة . وخلاصة التقرير الثناء عليهم والدعوة إلى مشاركتهم في دعوتهم واجتماعهم واستمرار الصلة بهم .
وأسأل الله أن يوفق الجميع لما يرضيه, وأن ينفع بهم وبأمثالهم المسلمين, إنه سميع قريب, والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته .
الرئيس العام لإدارات البحوث العلمية والإفتاء والدعوة والإرشاد
والجواب: قد اختلف الناس فيما ينقلون عنهم فمن مادح وقادح, ولكننا تحققنا عنهم من كثير من إخواننا الثقات منأهل نجد وغيرهم الذين صحبوهم في رحلات كثيرة وسافروا إليهم في الهند والباكستان,فلم يذكروا شيئاً يُخِلّ بالشرع المطهر أو يمنع من الخروج معهم ومشاركتهم في الدعوة. وقد رأينا كثيراً ممن صحبهم وخرج معهم قد تأثر بهم وحسنت حاله كثيراً في دينه وأخلاقه ورغبته في الآخرة .
فعلى هذا لا أرى مانعاً من الخروج معهمومشاركتهم في الدعوة إلى الله، بل ينبغي لأهل العلم والبصيرة والعقيدة الطيبة أن يشاركوهم في ذلك, وأن يُكملوا ما قد يقع من بعضهم من نقص, لما في سيرتهم وأعمالهم من التأثيـر العجيـب علـى مـن صحبهم من المعروفين بالانحراف أو الفسق.
وإليكم برفقه صورة من كتاب كتبه شيخنا الشيخ محمد بن إبراهيم آل الشيخ رحمه الله يثني عليهم فيه, ويشجع على مساعدتهم في الدعوة وعدم منعهم, وذكر فيه: "أن مهمتهم العظة في المساجد, والإرشاد, والحث على التوحيد وحسن المعتقد، والحث على العملبالكتاب والسنة, مع التحذير من البدع والخرافات إلى آخر ما ذكر في كتابه المشفوع بهذا... " , وتجدون أيضاً برفقه نسخة من تقرير كتبه بعض إخواننا الثقات عنهم وهوفضيلة عميد كلية الحديث والدراسات الإسلامية بالجامعة الإسلامية بالمدينة المنورةفي العام الماضي, وفضيلة الشيخ عبد الكريم مراد الأستاذ بالجامعة الإسلامية وهو معروف لدينا بحسن المعتقد ويجيد لغتهم مع العربية لحضور مؤتمرهم السنوي الذي يقامفي الباكستان كل سنة . وخلاصة التقرير الثناء عليهم والدعوة إلى مشاركتهم في دعوتهم واجتماعهم واستمرار الصلة بهم .
وأسأل الله أن يوفق الجميع لما يرضيه, وأن ينفع بهم وبأمثالهم المسلمين, إنه سميع قريب, والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته .
الرئيس العام لإدارات البحوث العلمية والإفتاء والدعوة والإرشاد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق